لأنها وإن اقتضت الاستفهام في أكثر محالها, نحو:{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}[الطور:٣٥] إلى آخرها, فلا يصح حملها عليه في نحو:{أَمْ هَلْ
تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} [الرعد:١٦] ولا في نحو:
٣٣٨ - (فليت سليمي في الممات ضجيعتي ... هنالك أم في حنة أم جهنم)
إذ الاستفهام لا يدخل على الاستفهام, والبيت لا معنى للاستفهام فيه.
(خير, أبح, قسم بأو, وأبهم ... واشكك, ولإضراب بها - أيضا نمي)