وأنكر المازني وجوده، والمضاف، نحو:"يا رسول الله"، وشبه المضاف، وهو ما تعلق به شيء من تمام معناه، إما بعمل، نحو:"يا جميلا وجهه" و"يا راكبا فرسا" و"يا خيرا من زيد" وإما بغيره، نحو:"يا ثلاثة وثلاثين" في نداء من سميته بذلك، وفي قصدك هذا العدد [من جملة رجال، أما في ندائك جماعة معينين بهذا العدد] فلك ثلاثة أوجه:
بناؤهما معا، مع تكرار حرف النداء، فتقول:"يا ثلاثة ويا ثلاثون" وبناء الأول وإدخال "أل" على الثاني، مجوزا رفعه ونصبه، فتقول:"يا ثلاثة والثلاثون" وإن شئت "الثلاثين"
وليس نصب المضاف متفقا عليه- كما ذكر المصنف- بل هو قد حكى عن ثعلب جواز ضم المضاف الصالح بـ"أل".