(وذو إشارة كأي في الصفة ... إن كان تركها يفيت المعرفة)
إذا وقع اسم الإشارة بعد حرف النداء فإن كان المقصود بالنداء صفته، بحيث إذا تركت فات العلم بتعيينه، كقولك- لقائم بين قوم جلوس- "يا خذا القائم" فإن صفته كصفة ""أي" أي اللزوم، وفي تعين الرفع، أما إذا كان اسم الإشارة هو المقصود بالنداء لكونه متعينا، وإنما أجرى الوصف عليه مدحا، أو ذما، نحو:" يا هذا الكريم "و" يا هذا الخبيث "فحكمها حكم غيرها من الصفات في عدم اللزوم، وفي جواز النصب، ولا يوصف اسم الإشارة إلا بما فيه "أل".
(في نحو سعد سعد الأوس ينتصب ... ثان، وضم، وافتح أولا تصب)
إذا أتبع المنادى المفرد، المستحق البناء على الضم بمماثل له- لفظا