مفتوحا، نحو:"يا عبد" وبعض العرب يلغي الياء مع الحذف، فيضم آخره كالمستقبل، وبها قرئ شاذا:{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ}[سورة يوسف: ٣٣] ويستثني من ذلك الوصف الصالح للعمل في الياء، فإنه لم يسمع في يائه إلا لغتان: السكون، نحو:"يا مكرمي" والتحريك بالفتح، نحو:"يا مغاضبي"، أما المعتل نحو:"فتى" وقاضي: فليس في يائه إلا التحريك بالفتح، نحو:"يا فتاي""يا باري"
(وفتح أو كسر وحذف أليا استمر ... في "يا ابن أم""يا ابن عم" لا مفر)
وإذا كان المنادى مضافا إلى مضاف إلى ياء المتكلم تعين إثبات يائه، ونحو:" يا أخا صاحبي "و" يا ابن أخي "و" يا زوجة غلامي "إلا إذا كان المضاف إلي الياء "الأم" أو "العم" والمنادى "ابن" فإن الياء تحذف لزوما، ويجوز في ما قبلها إبقاؤه على الكسر، وفتحه إما تخفيفا، وإما للتركيب "كخمسة عشر" وبهما قري: {قَالَ ابْنَ أُمَّ}[الأعراف: ١٥٠] وإثبات الياء في نحو: