لاتصال الألف به، وإن كان ألفا مثلها، حذفت نحو:"واموساه" وكذلك يحذف تنوين ما كمل به المندوب من صلة نحو: "وا من حفر بئر زمزماه"، أو غير الصلة، كالمضاف إليه، نحو:"وا غلام زيداه"، والمحكي نحو:" وا تأبط شراه ".
(والشكل- حتما- أوله مجانسا ... إن يكن الفتح بوهم لابسا)
قد تقدم أن ما يليه ألف الندبة إن كان ضمة أو كسرة حذفت، وأبدل مكانها فتحة، لكن لا يفعل ذلك إلا عند أمن اللبس، كما سبق تمثيله- فإن خيف بفتح الآخر حصول اللبس، أتى بألف الندبة مجانسة لحركة الآخر، فتصير واوا بعد الضمة، نحو:"واغلامهوه" و"واغلامكموه" خوفا من التباس الأول بالمضاف إلى ضمير المؤنث، والثاني بالمضاف إلى ضمير المثنى، وياء بعد الكسرة نحو:"واغلامكيه" خوف اللبس بالمضاف إلى ضمير المخاطب.
"ووافقا زد هاء سكت إن ترد ... وإن تشأ فالمد، والها لا تزد)
وإذا وصلت المندوب بما بعده نحو: "وا عمرا الكريم" لم تلحقه الهاء، وإن وقفت عليه فلك أن تزيد في آخره هاء السكت ساكنة، وقد