الثاني: فعلاء صفة مقابلة لأفعل، كـ "حمراء وصفراء" وغير مقابلة له لمانع خلقي كـ "رتقاء وعفلاء" أو استعمالي كـ "عجزاء"؛ ولا يجمع عليه أفعل الذي مقابله فعلى، كـ "أصغر وأكبر وآخر"، ولا فعلاء غير صفة كـ "صحراء".
(وفعلٌ لاسم رباعي بمد ... قد زيد قبل لام إعلالاً فقد)
(ما لم يضاعف في الأعم ذو الألف ... وفعلٌ جمعاً لفعلةٍ عرف)
(ونحو كبرى ولفعلةٍ فعل ... وقد يجيء جمعه على فعل)
هذه الأبيات الشعرية مشتملة على الثاني والثالث والرابع من أبنية التكسير الدالة على الكثرة.
فالثاني: فعل -بضم فائه وعينه- ويجمع به اطراداً كل اسم رباعي آخره اللام قبلها مدة زائدة؛ واللام صحيحة مطلقاً غير مضاعفة بعد الألف خاصة، سواء كان مفتوح الفاء كـ "القذالٍ وأتان" أو مضمومها كـ "قرادٍ وكراعٍ" أو مكسورها كـ "ذراع وكتاب"، وسواء كانت مدته ألفاً- كما مثل- أو واواً كـ "عمودٍ وذلولٍ" أو ياءً كـ "سريرٍ" و"جديدٍ" قال تعالى: {كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ}[البقرة: ٢٨٥]{فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ}[الهمزة:٩] {فَاسْلُكِي سُبُلَ