كل فعل آخره ألف كـ"ـيخشى " أو ياء كـ"ـيرمي " أو واو كـ" يدعو " فهو معتل, وكمه في الإعراب أن يقدر في الألف غير الجزم وهو الرفع والنصب لتعذرهما, نحو:{سيصلى نارا}[المسد:٣]{وهل لك إلى أن تزكى}[النازعات:١٨] والمعتل بالواو والياء يظهر فيهما النصب لخفته نحو: {أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}[البقرة:٢٣٧] و {ليقضي الله أمرا كان مفعولاً}[الأنفال:٤٣ - ٤٤] ويقدر فيهما الرفع لثقله, نحو:{والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء}[يونس:٢٥] وتحذف الثلاثة, أي الألف والواو, والياء, لدخول الجازم نحو:{ألم تر}{ولّما يأتكم}[البقرة:١١٤]{وإن تَدْعُ مثقلة}[فاطر:١٨] فأما قراءة بعضهم: [إنّه من