إلا "أل" فإنها فيها مفتوحة، وفي "اسم" لغة بضمها، وإذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل المفتوحة كهمزة أل ففيها وجهان:
أحدهما: إبدالها مدة، وهو الأرجح.
الثاني: تسهيلها، وبهما قرئ في نحو:{آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ}[الأنعام:١٤٣] الآية، ولا يجوز حذفها [لئلا يلتبس بالخبر، فإن دخلت على المكسورة أو المضمومة فالوجه حذفها] فتقول في المضمونة: استخرج المال؟ وفي المكسورة: أنطلاق زيدٍ غداً؟ وبه قرأ الأكثرون {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا}[ص:٦٣]{أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ}[المنافقون:٦] وبعضهم يبدلها مدة وبعضهم سهلها، وهو أندر الثلاثة، ولا يجوز تحقيقها لأنها لا تثبت في الوصل إلا ضرورة كما سبق.