تضاف إلى الجملة بعدها، لذا يكون هذا التنوين عوضا عن جملة محذوفة، وهذه الجملة تقدرها حسب السياق، نحو فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ. وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ [الواقعة ٨٤/ ٥٦] فالتقدير حين إذ بلغت الحلقوم.
ومن الضروري أن نشير في حالة تنوين (إذ) إلى الجملة المحذوفة، ونقدرها ونقول، إذ مضاف إلى الجملة المحذوفة والتي عوض عنها التنوين.
وإن أفادت إذ زمن المستقبل فهي اسم وهي ظرف زمان لا غير، نحو:
الفعل المضارع يعلمون مسيوق بسوف فتأكد لدينا دلالة الفعل على المستقبل، وقد وردت إذ في هذا السياق، لذا
تقول: إذ اسم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان، وقد حركت إذ بالكسر منعا لالتقاء الساكنين، وإذ مضاف والجملة الاسمية (الأغلال في أعناقهم) في محل جر مضاف إليه.
[تمرين]
اعرب إذ إعرابا مفصلا وميّز بين كونها حرفا وكونها اسما.