للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - إذا وقعت بعد القسم، نحو:

وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ... [العصر ١ - ٢/ ١٠٣].

٤ - إذا وقعت بعد (الا) الاستفتاحية، نحو:

قال تعالى: أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ [يونس ٥٥/ ١٠].

[إنما]

إنّما مركبة من (إنّ) الحرف المشبه بالفعل و (ما) الزائدة التي كفت الحرف عن العمل في الاسم والخبر، ولذا لم تعد (إنّ) في هذه مختصة بالدخول على الجملة الاسمية، وإنما قد تأتي بعد إنما جملة اسمية تعرب مبتدأ وخبرا وقد تأتي جملة فعلية، وتعرب.

إنما: كافة ومكفوفة (الكافة هي ما وقد كفت إن عن العمل فصارت إن مكفوفة عن العمل.

قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [الحجرات ١٠/ ٤٩].

إن: حرف مشبه الفعل مكفوفة عن العمل لدخول ما الزائدة الكافة عليها. (كافة ومكفوفة).

الْمُؤْمِنُونَ: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.

إِخْوَةٌ: خبر للمبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

قال تعالى: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ ... [فاطر ٢٨/ ٣٥].

إِنَّما: كافة ومكفوفة.

يَخْشَى: فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.

اللَّهَ: لفظ الجلالة، مفعول به مقدم علامة نصبه الفتحة الظاهرة.

<<  <   >  >>