[اللام الواقعة في جواب القسم]
لام لا عمل لها تدخل في جواب قسم ظاهر، نحو:
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ [الأنبياء ٥٧/ ٢١].
قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ [التغابن ٧/ ٦٤].
أو قد ترد في جواب قسم محذوف لم يبق من جملته شيء، فاللام في لقد تعتبر لاما واقعة في جواب قسم محذوف يقدر حسب السياق، نحو:
وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ [الاسراء ٨٩/ ١٧].
وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ [يس ٦٢/ ٣٦].
لَأَكِيدَنَّ: اللام واقعة في جواب القسم الصريح تالله وهذه اللام لا عمل لها.
لَتُبْعَثُنَّ: اللام واقعة في جواب القسم الصريح وربي وهذه اللام لا عمل لها.
لَتُنَبَّؤُنَّ: اللام واقعة في جواب القسم الصريح وربي وهذه اللام لا عمل لها.
وَلَقَدْ: الواو حسب ما قبلها، اللام واقعة في جواب قسم مقدر والله أو وعزتي وجلالي ... وهذه اللام لا عمل لها.
[اللام الموطئة للقسم]
لام تدخل على حرف الشرط الجازم [إن] وفائدتها أنها تخبر عن قسم قبل الشرط ولذلك فإن الجواب يكون للقسم المقدر قبل الشرط ولا يكون الجواب للشرط، فالقاعدة هي: إذا اجتمع قسم وشرط فالجواب يكون للسابق منهما، نحو:
قال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ [إبراهيم ٧/ ١٤].
لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا [مريم ٤٦/ ١٩].