وإذا دخل الحرف على الفعل المضارع نصبه بأن مضمرة بعد الحرف كما اشترط في إفادتها السببية أن يسبق بنفي أو طلب، والمقصود بالطلب (الأمر، النهي، الاستفهام، التمني، الترجي، العرض، التحضيض الدعاء) ومن المفيد أن نوضح المقصود ب.
[العرض]
طلب أمر بلين ورفق مستعملا (ألا، أما، لو، لولا) فإن استعملنا هذه الادوات مع الفعل المضارع سمي ذلك عرضا.
وإن دخلت هذه الادوات على فعل ماض سمي الاسلوب لوما أو توبيخا أو أفاد التنديم.
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك ... إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
والفاء السببية الداخلة على فعل مضارع تكون بمعنى (لكي أو لكيلا)، الفاء السببية تكون حرف عطف يعطف المصدر المؤول بعدها والمتكون من أن المضمرة والفعل المنصوب على مصدر يستنتج من سياق الكلام قبلها.