[الهمزة]
[أ- همزة الاستفهام]
حرف يفيد الاستفهام لا محل له من الاعراب، نحو:
قال تعالى: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى [الضحى ٦/ ٩٣].
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً [النبأ ٦/ ٧٨].
أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ [البلد ٨/ ٩٠].
قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ [البقرة ٣٠/ ٢].
أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الصافات ١٦/ ٣٧].
أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ [ق ٣/ ٥٠].
أَلَمْ: الهمزة حرف استفهام لا محل له من الاعراب، لم أداة نفي وجزم وقلب.
أَتَجْعَلُ: الهمزة حرف استفهام لا محل له من الاعراب، نجعل:
فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
أَإِذا: الهمزة حرف استفهام لا محل له من الاعراب، إذا اسم شرط غير جازم يستعمل لما يستقبل من الزمان وهو مضاف والجملة الفعلية بعده في محل جر مضاف إليه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute