أمهات: اسم لا النافية للجنس مبني على الكسر لأنه جمع مؤنث سالم.
وقد يحذف خبر (لا) النافية للجنس جوازا إذا كان مفهوما من سياق الكلام، نحو: لا شك، لا بد، لا ضير، لا بأس.
لا ريب: من آمن بالله وعمل صالحا فهو المفلح ولا ريب.
ومن الصيغ التي تستعمل فيها لا النافية للجنس صيغة (لا سيما) وفي هذا الموضع نحتاج إلى معرفة طبيعة الاسم الذي يلي لا سيما، فإذا كان الاسم بعد لا سيما معرفة جاز في الاسم:
٢ - الرفع: باعتبار (لا) نافية للجنس و (سيّ) اسمها منصوب وهو مضاف و (ما) اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه، والاسم المعرفة خبرا لمبتدأ محذوف مقدر تقديرا مناسبا للسياق، والجملة المتكونة من المبتدأ المحذوف وخبره صلة الموصول.
المهم هنا أننا اعتبرنا (ما) اسما موصولا، نحو:
يجزي الله المؤمنين خيرا ولا سيما العاملون.
لا: نافية للجنس، سيّ اسم لا منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف إلى (ما) و (ما) اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
العاملون: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، مرفوع علامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. الجملة الاسمية هم العاملون صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وخبر لا النافية محذوف تقديره شيء.
ب- الجر: باعتبار (لا) نافية للجنس و (سيّ) اسمها وهو مضاف و (ما) زائدة والاسم المعرفة بعدها مضاف إليه مجرور، وخبر لا محذوف، نحو: يجزي الله المؤمنين خيرا ولا سيما العاملين لا سيما العاملين: لا نافية للجنس