للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشدة الرابعة: معاينة المَلَك، وهي حالة عظيمة.

الشدة الخامسة: ألمُ الموت، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ لِلمَوْتِ سَكَرَاتٍ" (١).

الشدة السادسة: نزولُه القبر، وسؤاله.

وفي الآخرة، وفيه أربعة شدائد:

الشدة الأولى: القيامُ من قبورهم، وما يقع بهم من العَرَقِ وشخوصِ الأبصار.

الشدة الثانية: الحساب.

الشدة الثالثة: المرور على الصراط.

الشدة الرابعة: الميزان.

المَوْتُ بحرٌ هائِلٌ مَوْجُهُ ... تَضِلُّ فيهِ حِيلَةُ السَّابِحِ

لا يَنْفَعُ الإنْسَانَ في قَبْرِهِ ... غيرُ (٢) التُّقَي وَالعَمَلِ الصَّالِحِ

كان سليمانُ التيميُّ إذا مات في الحي ميتٌ، لم ينم تلك الليلةَ.

وكان يحيى بن أبي كثيرٍ إذا شاهدَ جنازةً، لم يَتَعَشَّ تلك الليلةَ. (١)


(١) رواه البخاري (٤١٨٤) عن عائشة -رضي الله عنها-.
(٢) في الأصل: "إلا" بدل "غير".

<<  <   >  >>