وَلَم يَكُن هَذَا فِي الصَّدْر الأَوَّل وَأُحْدِث عِنْد وِلايَة بنى هاشم فمصى بِه عَمَل النَّاس فِي اقْطَار الْأَرْض وَمِنْهُم من يَخْتِم بِه أيْضًا الْكُتُب، وَقَال صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الملائكة تستغفر له مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ) وَمِن مَوَاطِن السَّلَام عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم تَشَهُّد الصَّلَاة * حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِي الْخَطِيبُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَغَيْرُهُ قَالَ حَدَّثَتْنِي كَرِيمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ قَالَتْ حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابن يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ - فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ هَذَا أَحَدُ مَوَاطِنِ التَّسْلِيمِ عَلَيْهِ، وَسُنَّتُهُ أَوَّلُ التَّشَهُّدِ وَقَدْ رَوَى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ إِذَا فَرَغَ مِنْ تَشَهُّدٍ وَأَرَادَ أَنْ يُسَلِّمَ، وَاسْتَحَبَّ مَالِك فِي المَبْسُوط أن يُسَلّم بِمِثْل ذَلِك قَبْل السَّلَام قَال مُحَمَّد بن مَسْلَمَة أرَاد مَا جَاء عَن عَائِشَة وَابْن عمر أنها كَانَا يَقُولان عِنْد سَلامهِمَا.
السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عِبَاد اللَّه الصَّالِحِين، السَّلَام عَلَيْكُم، وَاسْتَحَبّ أَهْل العلم أن يروى الإنْسَان حِين سَلَامِه كُلّ عَبْد صَالِح فِي السَّمَاء وَالْأَرْض مِن الْمَلَائِكَة وَبَنَي آدَم وَالْجِنّ، قَال مالك في؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ وَأحِبّ لِلْمَأْمُوم إذَا
سَلَّم إمَامُه أن يَقُول السَّلَام عَلَى النَّبِيّ وَرَحْمَة اللَّه وَبَرَكَاتُه السَّلَام عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَاد اللَّه الصَّالِحِين السَّلَام عَلَيْكُم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute