هذا وفيما يلي تجميع للمتفرق هنا من القواعد البلاغية المتصلة بهذا النوع من الاستعارة:
١ - تنقسم الاستعارة باعتبار الملائم إلى مرشحة ومجردة ومطلقة.
٢ - الاستعارة المرشحة: ما ذكر معها ملائم المشبه به، أي المستعار منه.
٣ - الاستعارة المجردة: ما ذكر معها ملائم المشبه، أي المستعار له.
٤ - الاستعارة المطلقة: ما خلت من ملائمات المشبه به والمشبه، وكذلك ما ذكر معها ما يلائمهما معا.
٥ - لا يعتبر الترشيح أو التجريد إلّا بعد استيفاء الاستعارة لقرينتها لفظية أو حالية، ومن أجل ذلك لا تسمى قرينة التصريحية تجريدا، ولا قرينة المكنية ترشيحا.
[٤ - الاستعارة التمثيلية]
تنقسم الاستعارة من حيث الإفراد والتركيب إلى مفردة ومركبة.
فالمفردة هي ما كان المستعار فيها لفظا مفردا كما هو الشأن في الاستعارة التصريحية والمكنية.
أمّا المركبة فهي ما كان المستعار فيها تركيبا، وهذا النوع من الاستعارة يطلق عليه البلاغيون اسم «الاستعارة التمثيلية». وهم يعرفونها بقولهم:«الاستعارة التمثيلية تركيب استعمل في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي».