المفردات: المارقين: عنى الخوارج أخذا من قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية). أسلماه: خذلاه. مبعد وحميم: أراد البعيدين عنه والأصحاب. الشاهد في: (أسلماه مبعد وحميم) فقد ألحق بالفعل (أسلماه) علامة التثنية مع إسناده إلى الفاعلين الظاهرين (مبعد وحميم) وذلك على لغة طيء وأزد شنوءة، والقياس (أسلمه مبعد وحميم). الديوان ١٩٦ وأمالي ابن الشجري ١/ ١٣٢ وشرح الكافية الشافية ٥٨١ وابن الناظم ٨٤ والمغني ٣٦٧، ٣٧١ وتخليص الشواهد ٤٧٣ والعيني ٢/ ٤٦١ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٧٩٠ والهمع ١/ ١٦٠ والدرر ١/ ١٤١. (١) البيت من الطويل، وقد اختلف في قائله كثيرا، فقال الشنتمري: للبيد، وقال سيبويه وابن يعيش والفارسي في الإيضاح: للحارث بن نهيك، وقال العيني: لنهشل بن حرّي، ولضرار بن نهشل في معاهد التنصيص والدرر، وللحارث بن ضرار النهشلي في شرح السيرافي. وقال القيسي: لمزرد أخي الشماخ. وورد بغير نسبة في غيرها. والشاعر أيّا كان هو يرثي رجلا نهشليّا، اسمه يزيد، قد يكون أخاه أو غيره، فإنه يقول في مطلع القصيدة: لعمري لإن أمسى يزيد بن نهشل ... حشا جدث تسفي عليه الروائح المفردات: . ضارع: ذليل خاضع. مختبط: المختبط المحتاج. يطيح: يقال: أطاحته السنون إذا ذهبت به في طلب الرزق وأهلكته. الشاهد في: (ضارع) حيث رفعه على الفاعلية لفعل محذوف دل عليه ما قبله؛ فإنه لما قال: ليبك يزيد، ببناء الفعل (يبك) للمجهول، ورفع -