(٢) سورة المزمل الآية: ١٦. عطف (أخذنا) على (عصى) بالفاء، وقد أفادت الترتيب والسببية؛ فالأخذ بعد العصيان ومسبب عنه. (٣) ولو جعل موضع الفاء واوا أو غيرها، فقيل: الذي يطير ويغضب زيد الذباب، لم تصح العبارة؛ لأن جملة (يغضب زيد) تخلو من العائد على الموصول، لرفعها الظاهر (زيد) فلا يصح أن تعطف بها على الصلة؛ لأن شرط ما يعطف على الصلة أن يصلح وقوعه صلة، وهذه الجملة لا تصلح لعدم الضمير الرابط. (٤) سورة طه الآيتان: ١٢١، ١٢٢. فإن الاجتباء حصل بعد الغواية وليس متصلا. (٥) سورة الأنعام الآية: ١٥٤، ولم ترد (تماما) في ظ. ف (ثم) في الآية لترتيب ذكر، ولا تفيد معنى التراخي. (٦) البيت من المتقارب، قاله أبو دواد الإيادي، واسمه جارية بن الحجاج. وقيل: لحميد بن ثور، ورواية ديوان حميد: (بين الأكف) بدل (تحت العجاج). -