(١) في ظ (انما راه). رواه أحمد في المسند ٥/ ١٤٧ عن عبد الله بن شقيق قال قلت لأبي ذر: لو رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لسألته. قال: وما كنت تسأله. قال: كنت أسأله هل رأى ربه عز وجل؟ قال: فإني قد سألته، فقال: «قد رأيته نورا أنّى أراه». الشاهد فيه: إبدال (نورا) النكرة من الضمير الهاء في (رأيته) الواقع مفعولا به. وانظر شرح العمدة ٥٨٢. (٢) البيت من الطويل، قاله الفرزدق. وروي في المساعد (لضن) بدل (ما جاد)، ورواية الديوان: على ساعة لو كان في القوم حاتم ... على جوده ضنّت به نفس حاتم الشاهد في: (جوده ... حاتم) على أن (حاتم) بالجر، بدل من ضمير الغائب في جوده. وروي: بالضم، على أنه فاعل (جاد) ولا شاهد فيه حينئذ لما أورده الشارح، ويكون فيه إقواء لأن القصيدة كلها مكسورة الآخر. وعلى رواية الديوان لا شاهد فيه. الديوان ٢٩٧ وابن الناظم ٢١٧ والمساعد ٢/ ٤٣٣ وابن يعيش ٣/ ٦٩ والعيني ٤/ ١٨٦ وشرح شذور الذهب ٣٠٣ والكامل ١/ ٢٣٤ واللسان (حتم) ٧٧٢.