اختصر الشارح الإعلال والإبدال في جمع قضية على (قضايا) التي أصل جمعها قضايي بياءين: الأولى ياء فعيلة، والثانية لام قضيّة، ثم أبدلت الياء الأولى همزة عند الجمع كما في صحائف، فصارت قضائي، ثم قلبت كسرة الهمزة فتحة فصارت: قضاءي للتخفيف، ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت قضاءا، فاجتمع شبه ثلاث ألفات فأبدلت الهمزة ياءا فصارت قضايا. (٢) في ظ (أبدل). (٣) في الأصل وم (هرائي) وفي ظ (هراء هراو) وليس هذا هو الأصل في هراوى، وإنما الأصل ما أثبتناه. اختصر الشارح مراحل الإعلال والإبدال مع التقديم والتأخير، وبسط ذلك كما يلي: هراوة، جمعها هراوى على وزن صيغة منتهى الجموع (فعائل) وأصل: هراوى: هرائو، بقلب ألف هراوة في المفرد همزة، لاجتماع ألفين ولا يمكن حذف إحداهما، لفوات الغرض المقصود من الألفين؛ فوجب تحريك المدة بالكسر، والألف إذا حركت قلبت همزة، ثم قلبت الواو ياءا لتطرفها بعد كسرة فقيل هرائي، ثم خففت الهمزة بالفتح فقيل: هراءي، ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فقيل: هراءا، فكرهوا اجتماع ألفين بينهما همزة فأبدلوا الهمزة واوا ليشاكل الجمع المفرد فصارت هراوى. (٤) في الأصل وم (هراو) وهي لا تأتي في أي مرحلة من مراحل إعلالها وإبدالها، والظاهر أن هنا سقط من النساخ والله أعلم. وقد وضحت مراحل إعلالها وإبدالها في التعليق السابق. (٥) ما بين القوسين [] سقط من ظ.