(١) قارن بـ "التعيين" (١٩٤ - ١٩٥). (٢) في الأصل: "الجويني وإمام ... "! والصواب حذف "الواو" لأن الجويني هو إمام الحرمين -كما هو معلوم- وجاءت على الصواب في "التعيين" (١٩٥). (٣) انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي (٧/ ٩٦). (٤) رواه البخاري (٨/ ١٠٥ رقم ٦٥٠٢) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ولفظه: "ومَا تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ ... " وقد ذكره المؤلف بمعناه، لأنه أخذ هذه الفائدة من النووي في "شرح مسلم" (٧/ ٩٦). أمًا قوله أن "أجر الفرض ... " إلخ فَمَوْقُوفٌ علي الدليل، وما ذكره من استئناس بعض أهلِ العلم بهذا الحديث فبعيد، إذ ليسَ فيه أي دلالة على ما يقولون، ونحن "نَدُورُ مع السُّنَّةِ حيثُ دَارَتْ" كما قال الإمام الأوزاعي.