للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو زيد: الحمولةُ: ما احتمل عليه الحي بعير أو حمار أو غيره إن كانت عليها أحمالٌ أو لم تكن، وقال أبو عبيدة: الحمولة: ما حمل الحي من دارهم قليلةً كانت أو كثيرةً أو واحدةً، وكذلك القتوبةُ والركوبةُ. والحلوبةُ: ما احتُلِب من النوق، وكذلك الواحدةُ منهن، وأنشد:

وما لنا في ذا الزمانِ ذي الكلب ... لبونةٌ واحدةٌ فتُحتلب

والعلوفةُ: ما يُحبس فيُعلفُ في البيت. قال: فإذا أسقطوا الهاء فقالوا ركوبٌ وحلوبٌ لم يكن إلا جمعاً، وقال يعقوب: يقال: جاريةٌ قصورةٌ وقصيرةٌ، إذا كانت محبوسةً بخراجة، وأنشد الفراء:

وأنتِ التي حببتِ كلَّ قصورةٍ ... إليّ وما تدري بذاك القصائر

عنيتُ قصيراتِ الحجال ولم أُرد ... قصار الخُطى شرُّ النساء البحاترُ

<<  <  ج: ص:  >  >>