وقال الفراءُ: سمعت العرب تقول: هذه رضُوعةُ الفصيل، إذا كانت ظئرا له، وقال أبو زيد: الفسُولةُ: التي يُتخذ فسلُها.
والقتوبة: التي تقتبها بالقتب إقتاباً.
والجزوزة: التي تُجز أصوافها، وهي طروقة الفحل ما بلغ أن تُحمل عليه الفحلُ.
فإذا صغَّرت (فَعُولاً) صغرته بغير هاءٍ؛ كقولك: امرأةٌ صُبَيِّرً، وظُليِّمٌ، وقُتيلٌ. فإذا لم تذكُر المرأة قبل النعت أدخلت الهاء في التصغير، فقلت: قُتيِّلةٌ وظُليِّمةٌ وصُبيِّرةٌ؛ لأن المرأة كانت تَدُلُّ على التأنيث، فلما أُسقطت لم يكن في النعت دليلٌ على أنه لمؤنثٍ.
ألا ترى أنك لو قلت: مررت بقُتَيِّلٍ وظُليِّمٍ لم يذهب الوهمُ إلا إلى المذكر.