للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الهضمي هو الجوف المقصود في الصيام فهو موضع الطعام والشراب، وكل ما يدخل إلى الجهاز الهضمي متجاوزًا الفم والبلعوم يكون سببًا للإفطار ومفسدًا للصيام» (١).

ويقول الدكتور خالد حميد استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير (٢): «ما من شك أنّ الدماغ ليس له رابط بالجهاز الهضمي والذي أراه بأن الجهاز الهضمي المتضمن المريء والمعدة والأمعاء هو الجوف المقصود بالصيام، فهو مكان الطعام والشراب، وأن كل ما يدخل هذا الجهاز مما بعد الفم والبلعوم يكون سبباً للإفطار ومفسداً للصوم، وأما الجهاز البولي من إحليل ومثانة والجهاز التناسلي من رحم ومبايض وغيرها فلا علاقة لها بالجهاز الهضمي ولا رابط بينهما» (٣).

ويقول الدكتور عمر بن سعيد العمودي (٤): «الجوف المؤثر في الصيام هو: المريء، والمعدة، والأمعاء الدقيقة» (٥).

OOOOO


(١) باشا، حسان شمسي، التداوي والمُفَطِّرات، مجلة مجمع الفقه الإسلامي، مرجع سابق، ص ٢٥٤.
(٢) الدكتور خالد حميد، استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير بمستشفى الملك فهد التخصصي والمستشفى المركزي بالقصيم، المملكة العربية السعودية، وزميل كلية الجراحة الدولية.
(٣) أخبرني بذلك في مقابلة حوارية في المستشفى المركزي بالقصيم.
(٤) استشاري الأمراض الصدرية، وأستاذ الأمراض الباطنية والصدرية والربو ورئيس وحدة الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
(٥) أفادني بتلك المعلومات في حوار أجريته معه في المستشفى الجامعي بمدينة جدة، بتاريخ ١٢/ ٦/٢٠١٠ م.

<<  <   >  >>