الذي هو أساس التغذية للجسم، فمن باب أولى عدم فساده بإخراج ما زاد عن حاجته.
• التوصيات:
١. وفي الختام فإن من حسن التمام أن يوصي الباحث بما يعزز الجوانب المتعلقة بموضوع الرسالة لخدمة الأمة، لذا فإن الباحث من خلال الرسالة رأى الحاجة ماسة لأن يوصي بالآتي:
٢. ضرورة تدريس فقه النوازل وجعله مادة مستقلة في الجامعات والمعاهد الشرعية نظير المواد الشرعية الأخرى.
٣. ضرورة ربط الفقهاء المعاصرين وطلاب الدراسات الفقهية بالمستجدات المعاصرة.
٤. ضرورة تأهيل المفتين في فقه النوازل، وشروطه وضوابط الإفتاء فيه، لتخرج الفتوى في النوازل سليمة وبعيدة عن الشطط.
٥. إقامة جسور التعاون والتواصل بين الفقهاء وأصحاب التخصصات في العلوم التطبيقية، ليتمكن المفتون من دقة التصور الذي يُبنى عليه الحكم في النوازل.
٦. فتح قنوات دائمة بين الفقهاء والأطباء والمراكز الطبية وكليات الطب لمتابعة المستجدات الطبية التي تحتاج إلى نظر شرعي، والتمكن من تصورها تصوراً علمياً سليماً.
٧. إقامة المؤتمرات والندوات والملتقيات الدورية التي تجمع الفقهاء