عند النظر في مسألة بخاخ الربو وحقيقته في ضوء المقدمات الطِّبية السابقة نستطيع أن نكيفه فقهياً على ثلاث صور عند الفقهاء المتقدمين-رحمهم الله-:
١. الصورة الأولى: مسألة استنشاق بخار الأطعمة والبخور والتداوي به.
٢. الصورة الثانية: مسألة دخوله في عموم الأكل أو الشرب حيث يتم تناوله من الفم.
٣. الصورة الثالثة: مسألة المتبقي من المضمضة حال الصيام.
التخريج الفقهي:
وأما تخريج حكم كل صورة في ضوء نصوص الفقهاء من المذاهب الأربعة فهو كالتالي:
• الصورة الأولى: مسألة استنشاق بخار الأطعمة والبخور والتداوي به.
وحكمه عند الفقهاء في ضوء التكييف الفقهي على مسألة استنشاق بخار الأطعمة والبخور يكون مُفَطِّراً عند الجمهور (الحنفية، والمالكية، والحنابلة)، وغير مُفَطِّر عند الشافعية، وأقوالهم تبين لنا موقفهم من هذه المسألة.
القول الأول:(استنشاق بخار الأطعمة والبخور مُفَطِّر).