٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة) حسن صحيح ترمذي.
٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن أعظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط) حسن ترمذي.
٧- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها) ابن حبان.
٨- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن أشد الناس الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) حاكم وابن سعد.
٩- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض) حسن ترمذي.
١٠- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما ابتلى الله عبداً ببلاء وهو على طريقة يكرهها، إلا جعل الله ذلك البلاء له كفارة وطهوراً، ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله أو يدعو غير الله في كشفه) حسن ابن أبي الدنيا.
١١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها فيلبسها ويبتلى بالقمل حتى يقتله، ولا حدهم كان أشد فرحاً بالبلاء من أحدكم بالعطاء) صحيح رواه ابن ماجه والحاكم.
ومعنى يجوبها: أي يقطع وسطها ليلبسها.
١٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع) صحيح رواه الإمام أحمد.
١٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قال الله تعالى إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني على عواده أطلقته من أسارى، ثم أبدلته لحما خيراً من لحمه، ودماً خيراً من دمه، ثم يستأنف العمل) صحيح رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان.