للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- وفي رواية أخرى قالت الشجرة في سجودها (اللهم أغفر لي بها، اللهم حُط عني بها وزراً، وأحدث لي بها شكراً، وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود سجدته) حسن لغيرة أبو يعلى والطبراني من حديث أبي سعيد الخدري.

٣- عن أبي هريرة رضي الله عنه (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتبتْ عنده سورةُ (النجم) فلما بلغ السجدةَ سجد وسجدنا معه، وسجدتِ الدواةُ والقلم) حسن البزار.

باب متى يصلي الله جل جلاله على عبدهِ

١- معنى صلاة الله على عبده: أي يرحمه رحمةً واسعة.

١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلى الله عليه عشر صلواتٍ، وحطَّ عنه بها عشر سيئاتٍ، ورفعه بها عشرَ درجاتٍ) صحيح النسائي وابن حبان.

٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين) حسن ابن حبان.

٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول) صحيح ابن خزيمة.

٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله وملائكتهُ يصَلون على اللذين يصِلون الصفوف) حسن ابن وهب في الجامع.

٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله عز وجل وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) صحيح ترمذي.

باب من خاف السلطان الجائر أو ظالماً

١- هذا الحديث موقوفاً على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قلت (إذا خاف أحدُكم السلطانَ الجائرَ فليقلْ «اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جاراً من فلان ابن فلان وأتباعه من خلقك، من الجن والإنس، أن يفرط عليَّ أحد منهم أو أن يطغى عز جارُك وجلَّ ثناؤك لا إله إلا أنت» ) صحيح رواه الأصبهاني وغيره.

<<  <   >  >>