٨٥- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمه دعاء، وأمره أن يتعاهده ويتعاهد به أهله في كل يوم، قال:(قل حين تصبح "لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك والخير في يديك، ومنك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو حلفت من حلف، أو نذرت من نذر، فمشيئتك، بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله، إنك على كل شيء قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، إنك وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلماً وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، وأعوذ بك أن أَظْلِمْ أو أُظْلَم أو أَعْتدِى أو يُعْتَدى عليّ أو أكتسب خطيئة أو ذنباً لا تغفره، اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة ذو الجلال والإكرام، فإني اعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك - وكفى بالله شهيداً - أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك له، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور، وأنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف، وعورة وذنب وخطيئة وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلها، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم) حسن أحمد والطبراني والحاكم.
٨٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا أصبح أحدكم فليقل أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم: فتحه ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شرّ ما فيه وشر ما قبله وشر ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك) حسن أبو داود.