٩- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إنما الدنيا لأربعة نفرٍ: عبدٌ رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقى فيه ربه، ويصلُ فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهو بأفضل المنازل، وعبدٌ رزقهُ الله علماً، ولم يرزقْهُ مالاً، فهو صادقُ النية يقول: لو أن لي مالاً لعلمتُ بعمل فلان فهو بنيتهِ فأجرُهما سواءٌ، وعبدٌ رزقه الله مالاً، ولم يرزُقهُ علماً يخبطُ في ماله بغير علمٍ، ولا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحِمه، ولا يعلمُ لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل وعبدٌ لم يرزُقْهُ الله مالاً ولا علماً فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلانٍ فهو بنيتهِ فوزرهما سواءٌ) صحيح الترمذي وأحمد واللفظ للترمذي.
١٠- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يقول الله عزو وجل إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عَمِلَها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنةً، وإن أراد ان يعمل حسنةٌ فلم يعملْها فاكتبوها له حسنةً، فإن عملها فاكتبوها له بعشرِ أمثالها إلى سبع مئة) صحيح بخاري ومسلم.
١١- عن معن بن يزيد رضي الله عنهما قال كان أبي يزيدُ اخرج دنانير يتصدقُ بها فوضعها عند رجلٍ في المسجد فجئتُ فأخذتُها فأتيتُه بها فقال: والله ما إياك أردتُ فخاصمتًه إلى رسول الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لك ما نويت يا يزيدُ! ولك ما أخذت يا مَعْنُ) صحيح البخاري.
[فضل الحجامة]
١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن كان في شيء مما تداويتُم به خيرٌ فالحجامةُ) صحيح أبو داوود وابن ماجه.
٢- ما كان أحدٌ يشتكي إلي رسول الله عليه السلام وجعاً في رأسه إلا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (احتجْم) ولا وجعاً في رجليه إلا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اخضبهُما) حسن أبو داوود وابن ماجه والترمذي.