٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خمسٌ من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة، من عاد مريضاً، وشهد جنازةً، وصام يوماً، وراح الجمعة، وأعتق رقبة) حسن ابن حبان.
٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (التمسوا الساعة التي ترجو في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس) حسن ترمذي.
٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب امرأته، إن كان لها، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخط رقاب الناس، ولم يلغ عند الموعظة، كان كفارة لما بينهما، ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهراً) حسن أبو داود وابن خزيمة.
٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (تحشر الأيام على هيئتها، ويحشر يوم الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس تهوى إلى خدرها، تضئ لهم يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضاً، وريحهم كالمسك، يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان، لا يطرقون تعجباً، حتى يدخلون الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون) حسن ابن خزيمة والطبراني.
[باب ثواب المصائب والمحن]
١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا أحب الله قوماً ابتلاهم) صحيح ترمذي وأحمد.
٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عظم الأجر عند عظم المصيبة وإذا احب الله قوماً ابتلاهم) صحيح المحاملي.
٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عجبت للمسلم إذا أصابته مصيبة احتسب وصبر وإذا أصابه خيرٌ حمد الله وشكر، إن المسلم يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه) صحيح طيالسي والبيهقي.
٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يا أيها الناس أيما أحد من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعزَّ بمصيبته بي، عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدى أشد عليه من مصيبتي) صحيح ابن ماجه.