أولاً علماً علمه: فالعلماء يصلهم ثواب كتبهم وعلمهم إلى قبورهم وقد ماتوا قبل أكثر من ألف سنة وسيستمر رصيدهم من الحسنات إلى قيام الساعة.
ثانياً الصدقة الجارية: وهي كثيرة جداً كالمسجد أو النهر وإذا كان الإنسان فقيراً فيستطيع أن يشتري كتاباً ويجعله وقف في أحد دور العلم.
ثالثاً ولد صالح: انتبهوا أيها الآباء إلى صلاح أولادكم ولا تتركوا المجتمع يربيهم.
٢٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول أي رب أن لي هذه؟ فيقول باستغفار ولدك لك) صحيح رواه أحمد والطبراني والبيهقي.
أيها الأب بعد موتك سوف يصلك إلى قبرك أحد الأمرين:
١- إما السيئات أن ابنك يستعمل مالك في الحرام ويصلك الإثم.
٢- أو الحسنات لأن ولدك صالح يدعو ويستغفر الله لك وستحصد أيها الأب في قبرك ما زرعته في أولادك فتنبه!!!؟
٢٧- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من فطّر صائماً، أو جّهز غازياً فله مثل أجره) صحيح رواه البيهقي في السنن.
٢٨- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) صحيح رواه البخاري. ومعنى إلا الصوم: أي أن كل عمل له أجر محدود إلا الصوم فأجره لا حدود له. والكريم يعطي بلا حساب.
[باب من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -]
١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اللهم اجعلْ في قلبي نُوراً، وفي لساني نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً، وأعظمْ لي نوراً) صحيح بخاري ومسلم والنسائي وأحمد عن ابن عباس.