كتاب صحيح كنوز السنة النبوية

باب أفضل وأحب الأعمال إلى الله - ص: 154

٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد) صحيح (أحمد وغيره) .

٧- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من ترك صلاة العصر حبط عمله) صحيح بخاري.

قال ابن حجر المراد بالحبط نقصان العمل في ذلك الوقت الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله.

[باب أفضل وأحب الأعمال إلى الله]

١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحبُ الأعمال إلى الله الصلاةُ لوقتها ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله) صحيح (رواه أحمد بخاري ومسلم) .

٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحبُ الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلّ) صحيح بخاري ومسلم.

٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحبُ الأعمال إلى الله أن تموت ولسانُك رطب من ذكر الله) حسن (رواه ابن حبان والطبراني في الكبير والبيهقي) .

٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله، ثم صلةُ الرحمُ، ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأبغض الأعمال إلى الله الإشراكُ بالله، ثم قطيعةُ الرحم) حسن (أبو يعلي) .

٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحبُ الناس إلى الله أنفعهمُ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخلهُ على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنهُ ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجةٍ أحبُ إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كفّ غضبه، ستر الله عورته، ومن مشي مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها لهُ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخلُ العسل) حسن (طبراني في الكبير، وابن أبي الدنيا) .

٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أفضلُ الأعمال الإيمان بالله وحده ثم الجهاد، ثم حجةٌ برةٌ تفضل سائر الأعمال، كما بين مطلع الشمس إلى مغربها) صحيح (طبراني في الكبير) .