٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من يتقبل لي بواحدة، أتقبل له بالجنة، لا يسأل الناس شيئاً) صحيح رواه النسائي وأحمد وابن ماجه.
[باب متى يكون المسلم في ظل العرش؟]
١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَ إلا ظِلُه إمام عادلٌ، وشاب نشأ في عبادةِ الله، ورجُلٌ قلبُهُ معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجُلٌ دعتهُ امرأةٌ ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينهُ) صحيح بخاري ومسلم وأحمد والنسائي والترمذي ومالك.
٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضي بين الناس) صحيح أحمد وابن خزيمة وابن حبان.
٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من أنظر معسراً أو وضع له، أظلَّه الله يوم القيامة تحت ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله) صحيح ترمذي. ومعنى (وضع له) أي ترك له شيئاً مما له عليه.
٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة) صحيح رواه مسلم والإمام أحمد عن أبي قتادة.
[باب فضل العفو]
١- أن رجلاً شتم أبا بكر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - جالس ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقام، فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله، غضبت وقمت، قال (إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان (يا أبا بكر! ثلاث كلهن حق ما من عبد ظُلِمَ بمظلمة فيغض عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصرهُ، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة) أحمد وإسناده جيد.