٧- قلت يا رسول الله من أشد الناس بلاء قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الأنبياء) قال ثم من قال (العلماء) قال ثم من قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - (الصالحون وكان أحدهم يُبتلى بالقمل حتى يقتُله ويُبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسُها ولأحدُهم كان أشد فرحاً بالبلاءِ من أحدكُم بالعطاءِ) صحيح ابن ماجه والحاكم واللفظ له.
٨- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الرجُل ليكونُ له عند الله المنزلةُ فما يبلُغها بعملٍ فما يزالُ يبتليهِ بما يكرهُ حتى يُبلغهُ إياها) صحيح أبو يعلى وابن حبان.
٩- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا أحب الله قوماً ابتلاهمُ فمن صبر فلهُ الصبرُ ومن جزعَ فلهُ الجزعُ) صحيح أحمد.
١٠- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلةٌ فلمْ يبْلُغها بعمل، ابتلاهُ الله في جسده أو ماله أو في ولدِه ثم صبر على ذلك حتى يُبلغهُ المنزلة التي سبقتْ له من الله عز وجل) صحيح لغيره أبو داود وأحمد وأبو يعلى.
١١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما يصيبُ المؤمن من وصب ولا نصب، ولا سقمٍ، ولا حزنٍ، حتى الهمِّ يُهمه، إلا كُفر به من سيئاته) صحيح مسلم.
[باب فضل حسن الخلق]
١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أفضل المؤمنين إسلاماً من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل) صحيح طبراني.
٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خياركم أحاسنك أخلاقاً) صحيح بخاري ومسلم.
٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) صحيح أحمد وأبو داود.
٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة) صحيح ترمذي.