١٠- عن أنس بن مالك يصف النبي - صلى الله عليه وسلم - قال (كان ربعةً من القومِ ليس بالطويلِ ولا بالقصير، أزهرَ اللونِ، ليس بأبيض أمهق، ولا آدمُ ليس بجعدٍ قططٍ، ولا سبطٍ رجلٍ أُنزل عليهِ وهو ابنُ أربعينَ، فلبثَ بمكة عشْرَ سنين يُنزلُ عليه، وبالمدينةِ عشْرَ سنينَ، وليس في رأسِهِ ولحيتهِ عشرونَ شعرةً بيضاءَ) صحيح بخاري.
المعنى ليس بأبيض شديد البياض ولا شديد السمرة، بل كان يخالط بياضه الحمرة - صلى الله عليه وسلم -.
١١- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحانتْ صلاة العصرِ فالتمس الناس الوضوء، فلم يجدوهُ فأتِى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوضوءٍ فوضعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك الإناء يدهُ وأمرَ الناس أن يتوضؤوا منهُ. قال: فرأيتُ الماءَ ينبعُ من تحت أصابعِهِ، حتى توضئوا من عندِ آخرهمِ) صحيح البخاري.
١٢- عن ابن عباس رضي الله عنه قال (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناسِ، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضان حين يلقاهُ جبريلُ، وكان يلقاهُ في كلِّ ليلةٍ من رمضانَ، فيدارسُهُ القرآنَ. فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجودُ بالخير من الريح المرسلةِ) صحيح البخاري.
١٣- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (ما مسستُ حريراً ولا ديباجاً ألين من كفِّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا شممتُ ريحاً قطُّ أو عرفاً قطُّ أطيبَ من ريحِ أو عرفِ النبي - صلى الله عليه وسلم -) صحيح البخاري.
[مرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة]
١- عن ربيعة بن كعبٍ رضي الله عنه قال (كنتْ أبيتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآتيه بوضوئِهِ وحاجته فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سَلْني) فقلت أسألك مرافقتكَ في الجنة فقال النبي عليه السلام (أو غير ذلك) قلتُ هو ذاك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فأعنّي على نفسكَ بكثرةِ السجودِ) صحيح مسلم.