للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مربوعاً بعيد ما بين المنكبين، لهُ شعرٌ يبلغُ شحمةَ أذنيهِ، رأيتُهُ في حُلةِ حمراءَ، لم أرَ شيئاً قطُّ أحسنَ منهُ) صحيح البخاري.

والمعنى مربوعاً: أي بين الطويل والقصير.

بعيد ما بين المنكبين: عريض أعلى الظهر.

حُلة حمراء: ثوب حمراء منسوجة بخطوط حمر مع سواد كسائر البرود اليمنية.

٣- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال (رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحدٍ ومعهُ رجُلانِ يُقاتلان عنهُ عليهما ثيابٌ بيضٌ كأشدِّ القتالِ، ما رأيتهُما، قبلُ ولا بعْدُ) صحيح البخاري.

الرجلان هما: جبريل وميكائيل عليهما السلام.

٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاءَ من اليمنِ، وإن فيه من الأباريقِ، كعددِ نجُومِ السماء) صحيح البخاري.

٥- عن أنس بن مالك قال (خدمتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عشْرَ سنين فما قال لي أفِّ وَلاّ: لم صنعتَ؟ ولا ألا صنعت) صحيح البخاري.

٦- عن عائشة رضي الله عنها قالت (ما خيِّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرينِ إلا اخذ أيسرهُما، ما لمْ يكن إثماً فإن كان إثماً كان أبعدَ الناس منهُ. وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسهِ إلا أن تنتهكَ حرمةُ اللهِ فينتقم لله بها) صحيح البخاري.

٧- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أشد حياءَ من العذراء في خدرها) صحيح البخاري.

٨- عن البراء قال (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسنَ الناسِ وجهاً، وأحسنهُ خلقاً، وليْس بالطويل البائنِ ولا بالقصير) صحيح البخاري.

٩- عن أنس رضي الله عنه قال (كان شعرُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً ليس بالسبطِ ولا الجعدِ، بين أذنيه وعاتقِهِ) صحيح البخاري.

<<  <   >  >>