٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرونَ عليكم ما تعرفون، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله عز وجل) صحيح طبراني في الكبير والحاكم.
٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سيكون في أمتي اختلافٌ وفرقةٌ، قوم يحسنون القيل، ويُسيئون الفعل، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شرار الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم، سيماهمُ التحليقُ) صحيح (أحمد وأبو داود) .
٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يكون أمراءُ تعرفون وتنكرون، فمن نابذهم نجا، ومن اعتزلهم سلم، ومن خالطهم هلك) صحيح (ابن أبي شيبة والطبراني) .
٧- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام، ويشربون ألوان الشراب، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام، فأولئك شرار أمتي) حسن (طبراني في الكبير وأبو نعيم) .
٨- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، ويحدثون البدع، قال ابن مسعود: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يا ابن أم عبد كيف تصنع؟ لا طاعة لمن عصى الله) صحيح (ابن ماجه والبيهقي) .
٩- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سيصيب أمتي داءُ الأمم: الأشرُ والبطرُ والتكاثر والتشاحن في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي) حسن رواه الحاكم.
ويا للأسف ظهرت كل ذلك حتى التحاسد بين أهل العلم، والبغي بين الأخ وأخيه في نفس البيت ولا حول ولا قوة إلا بالله.