للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان له كأجر عمرة) صحيح رواه النسائي والترمذي وابن ماجه.

١١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم. والمؤذن يفغر له مدى صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله أجر من صلى معه) صحيح رواه النسائي وأحمد.

فلو كان عدد المصلين مائة مصلي في الصلاة الواحدة أي المؤذن يأخذ في اليوم الواحد أجر ٥٠٠ حجة أي كأنك عشت ٥٠٠ عام أي في السنة الواحدة ١٨٠.٠٠٠ حجة.

١٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. وقال تعالى (ليلة القدر خير من ألف شهر) سور القدر.

وقال الإمام فخر الرازي في تفسيره (واعلم أن من أحياها فكأنما عبد الله تعالى نيفاً وثمانين سنة، ومن أحياها كل سنة فكأنما رزق أعماراً كثيرة) التفسير الكبير (٣٢/ ٣١) .

قلت ألف سنة أي ٨٣ سنة و٣ أشهر كلها عبادة وخلال ١٥ سنة يأخذ أجر ١٢٤٥ سنة فأكثر وهو أكبر من عمر نوح عليه السلام.

١٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين) ابن حبان. والصلاة من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار فكم عدد الملايين من الملائكة تستغفر لك بسبب السحور ولا يعرف العدد إلا الله تعالى مع نزول رحمته على المتسحرين.

١٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لقيام رجل في الصف في سبيل الله عز وجل ساعة أفضل من عبادة ستين سنة) صحيح أحمد والترمذي والبيهقي.

ساعة واحدة في سبيل الله أفضل من عبادة ستين سنة فكيف بمن جاهد أياماً وشهوراً.

١٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود) صحيح ابن حبان والبيهقي.

<<  <   >  >>