للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله. وفيه تقوم الساعة. ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة) صحيح ابن ماجه وأحمد.

٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا تطلع الشمس ولا تغرب على أفضل من يوم الجمعة وما من دابة إلا وهي تفزع يوم الجمعة إلا هذين الثقلين الإنس والجن) صحيح ابن ماجه وابن حبان.

٧- تسبيح السموات والأرض لله تعالى.

قال تعالى (تُسبحُ له السمواتُ السبعُ والأرضُ ومن فيهنَّ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهُم) الإسراء آية ٤٤.

قال القرطبي (أعاد على السموات والأرض ضمير من يعقل لما أسند إليها من فعل العاقل وهو التسبيح) الجامع لأحكام القرآن.

٨- قال تعالى (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتها أتينا طائعين) فصلت آية ١١.

خاطب الله السموات والأرض (ائتيا)

فكان الجواب من السموات والأرض (قالتا أتينا طائعين) .

قال الحسن البصري: لو أبيا عليه أمره لعذبهما عذاباً يجدان ألمه) تفسير القرآن العظيم لابن كثير.

٩- عن جابر رضي الله عنه قال قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد أن تدفن الراكب فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (بعثت هذه الريح لموت منافق فقدم المدينة فإذا عظيم من المنافقين قد مات) صحيح مسلم.

١٠- الرعد.

قال تعالى (ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال) الرعد آية ١٣.

قلت فتصرح الآية الكريمة أن للرعد تسبيحاً كما للملائكة الكرام فالكل يسبح بحمد الله تعالى.

<<  <   >  >>