للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٩- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يغفر للمؤذن منتهى أذانه، ويستغفر له كل رطب ويابس سمعهُ) صحيح أحمد بن حمبل.

٢٠- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من مسلم يلبِّي إلا لبَّى ما عن يمينه وشماله من حجرٍ أو شجرٍ، أو مدَر، حتى تنقطع الأرضُ من هاهنا وهاهنا) صحيح ترمذي وابن ماجه والحاكم.

قلت وهذه تلبية حقيقية لا مجازى.

٢١- إنه - صلى الله عليه وسلم - مر عليه بجنازة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (مستريح ومستراح منه) فقالوا يا رسول الله ما المستريح وما المستراح منه. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (العبد المؤمن مستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب) صحيح البخاري.

قلت والعجب كل العجب أن نرى الشجر والدواب والحجر يوالي أهل طاعة الله ويتبرأ من الكفار والعصاة ويستريح من شرهم إذا ماتو.

٢٢- وذكر القرطبي رحمه الله في قوله تعالى (وإن منها لما يهبطُ من خشيةِ اللهِ) البقرة ٧٤. ما نصه (ما تردى حجر من رأس جبل ولا تفجر نهر من حجر ولا خرج منه ماء إلا من خشية الله، نزل بذلك القرآن الكريم) الجامع لأحكام القرآن.

٢٣- قال تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها) الآية الأحزاب ٧٢ فهذا نص صريح بأن أشفقت الجبال من حمل الأمانة وهي أمانة التكليف، فإذا كانت الجبال أشفقت لمجرد العرض عليها فكيف بها لو أنزل عليها وكلفت بها؟!

٢٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا) حسن ترمذي.

٢٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على مُعلم الناس الخير) صحيح الترمذي.

<<  <   >  >>