٢٤- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلاً على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ (قل هو الله أحد) فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال (سلوه لأي شيء يصنع ذلك) فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (أخبروه أن الله يحبه) صحيح بخاري ومسلم والنسائي.
وفي رواية أخرى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (حبك إياها أدخلك الجنة) صحيح ترمذي.
٢٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه، أما إني لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف عشرْ، ولام عشر وميم عشر فتلك ثلاثون) صحيح الخطيب البغدادي.
٢٦- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراويين: البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، يحاجان عن أصحابهما اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة) صحيح مسلم وأحمد.
٢٧- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن لله تعالى أهلين من الناس أهلُ القرآن هم أهلُ الله وخاصتهُ) صحيح (أحمد والنسائي والحاكم) .
٢٨- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان) صحيح (أحمد والحاكم والطبراني) .
٢٩- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن سورةً من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجلٍ فأخرجته من النار، وأدخلته الجنة) حسن (رواه الحاكم) .
وهي سورة الملك لو لم يوجد في فضل هذه السورة إلا هذا الحديث لكفى.