٣٠- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ يقولُ الله عز وجل تريدون شيئاً أزيدكُم؟ فيقولون ألم تبيضْ وجوهنا ألم تُدخلنا الجنة وتنجنا من النارِ؟ قال: فيكشفُ الحجابُ فما أعطوا شيئاً أحبَّ إليِهم من النظرِ إلى ربهم) . ثم تلا هذه الآية (للذين أحسنوا الحُسنى وزيادةٌ) صحيح مسلم والنسائي والترمذي.
٣١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أتاني جبريل عليه السلام وفي يده مرآةٌ بيضاءُ فيها نكتةٌ سوداءُ، فقلتُ ما هذه يا جبريلُ؟ قال هذه الجمعةُ يعرضُها عليك ربك لتكون لك عيداً ولقومِكَ من بعدك تكون أنت الأول وتكون اليهودُ والنصارى من بعدكِ قال: مالنا فيها؟ قال: فيها خيرُ لكم فيها ساعةٌ من دعا ربَّه فيها بخير هو له قسمٌ إلا أعطاهُ إياه أو ليسَ له بقسم إلا ادُّخِرَ له ما هو أعظمُ منه أو تعوذ فيها من شرّ هو عليه مكتوبٌ إلا أعاذهُ أو ليس عليه مكتوبٌ إلا أعاذهُ من أعظم منه) حسن لغيرة وهذا جزء من حديث طويل رواه أبو يعلي والطبراني والبزار.
٣٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لو أن ما يُقلُّ ظُفُرٌ مما في الجنة بدا، لتزخرف له ما بين خوافق السماوات والأرضِ ولو أن رجلاً من أهل الجنةِ اطلع فبدا سوارُه لطمسَ ضوءَ الشمس كما تطمسُ الشمسُ ضوء النُّجومِ) صحيح الترمذي وابن أبي الدنيا.
٣٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا دخل أهلُ الجنة ينادى منادٍ: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً، فذلك قولُ الله عز وجل (ونودوا أن تلكُمُ الجنةُ أورثتموها بما كنتم تعملون)) صحيح مسلم والترمذي.