للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثقة به فيما يحدثه أي أن ما غبنه به البائع مما زاده على القيمة معتمداً على إخباره بأنه اشتراه بكذا (حرام) قال المناوي قال الحنابلة ويثبت الفسخ وقال أبو حنيفة والشافعي لا (طب) عن أبي أمامة بإسناد ضعيف

(غبن المسترسل رباء) أي كالرباء (هق) عن أنس بإسناد فيه متهم (وجابر) بن عبد الله (وعن علي) بإسناد جيد

(غدوة في سبيل الله أو روحة) فيه (خير من الدنيا وما فيها) فالجهاد في سبيل الله أعلى أنواع العبادة (حم ق هـ) عن أنس بن مالك (ق ت ن) عن سهل الساعدي (م هـ) عن أبي هريرة (ت) عن ابن عباس

(غدوة في سبيل الله وروحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت) فالجهاد في سبيل الله لا يعد له شيء (حم م ن) عن أبي أيوب

(غرة العرب) أي إشرافها (كنانة وأركانها) أي دعائمها (تميم وخطباؤها أسد وفرسانها قيس ولله تعالى من أهل الأرض فرسان وفرسانه في الأرض قيس ابن عساكر عن أبي ذر) الغفاري

(غزوة في البحر مثل عشر غزوات في البر) في الأجر (والذي يسدر) قال الشيخ بفتح الدال المهملة (في البحر) أي تدور رأسه من ريحه قال العلقمي والسدر بالتحريك الدوران وهو كثيراً ما يعرض لراكب البحر يقال سدر يسدر سدراً (كالمتشحط) قال العلقمي هو الذي يتخبط ويضطرب ويتمرغ (في دمه في سبيل الله) أي مثله في حصول الأجر ولا يلزم منه التساوي (هـ) عن أم الدرداء رضي الله عنهما

(غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد فيه) أي الذي تدور رأسه من اضطراب السفينة كالمتشحط في دمه (ك) عن ابن عمرو ابن العاص بإسناد ضعيف

(غسل يوم الجمعة واجب) قال العلقمي قال ابن عبد البر ليس المراد أنه واجب فرضاً بل هو مؤول أي واجب في السنة أو في المروءة أو في الأخلاق الجميلة كما تقول العرب حقك واجب على أي متأكد والصارف له عن الوجوب حديث من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل (على كل محتلم) أي بالغ أراد حضور الصلاة مالك (حم د ن هـ) عن أبي سعيد الخدري

(غسل يوم الجمعة واجب كوجوب غسل الجنابة) بالمعنى المار (الرافعي) أمام الشافعية (عن أبي سعيد) الخدري

(غسل القدمين بالماء البارد بعد الخروج من الحمام أمان من الصداع) أي من حدوث وجع الرأس (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن أبي هريرة)

(غسل الإناء وطهارة الفناء) بالكسر أي نظافته (يورثان الغنى) الدنيوي والأخروي (خط) عن أنس بإسناد فيه مقال (غشيتكم السكرتان سكرة حب العيش وحب الجاه فعند ذلك لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر والقائمون بالكتاب والسنة كالسابقين الأولين من المهاجرين (والأنصار) (حل) عن عائشة غشيتكم الفتن أي المحن والبلايا (كقطع الليل المظلم) أي قاربت غشيانكم (انجي الناس فيها) وفي نسخة فيه أي في زمانها (رجل صاحب شاهقة) أي مقيم بجبل عال (يأكل

<<  <  ج: ص:  >  >>