بالدرهم لا فضل بينهما فمن كانت له حاجة بورق) بتثليث الراء والكسر أفصح أي فضة فليصطرفها) أي الدراهم المفهومة من قوله الدرهم بالدرهم (بذهب) ومن كانت له حاجة بذهب فليصطرفها) أي الدنانير المفهومة من قوله الدينار بالدينار بالورق والصرف هاوها) بالمد والقصر بمعن خذ وهات فيشترط في الصرف الحلول والتقابض في المجلس (ك) عن علي) وهو حديث صحيح
• (الدين) بكسر الدال (يسر) أي الإسلام ذو يسر أي مبني على التسهيل ولتخفيف (ولن يغالب الدين أحد إلا غلبه) يعني لا يتعمق فيه أحد ويأخذ بالتشديد إلا غلبه الدين وعجز المتعمق (هب) عن أبي هريرة) ورواه البخاري بلفظ أن الدين
• (الدين النصيحة) أي عماده وقوامه النصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين (تخ) عن ثوبان) بضم المثلثة وقيل (بفتحها البزار عن ابن عمر) بإسناد صحيح
• (الدين) بفتح الدال (شين الدين) بفتح الشين المعجمة وبكس رالدال أي عيبه لأنه يشغل القلب بهمه وقضائه والتذلل للغريم فيشتغل بذلك عن العبادة (أبو نعيم في) كتاب (المعرفة) معرفة الصحابة (عن مالك بن يخامر) بفتح المثناة التحتية والمعجمة وكسر الميم الحمصي (القضاعي عنه عن عاذ) قال الشيخ حديث صحيح
• (الدين) بالفتح (راية الله في الأرض) التي وضعها لإذلال من شاء إذلاله (فإذا أراد أن يذل عبداً وضعها في عنقه) أي بإيقاعه في الاستدانة فيحصل له الذل والهوان (ك) عن ابن مر) قال الشيخ حديث صحيح (الدين دينان) بفتح الدال فيهما (فمن مات وهو ينوي قضاءه) متى أمكنه (فأنا وليه) أقضيه عنه من نحو غنيمة وصدقة قاله المناويويحتمل أن يكون المراد أشفع له شفاعة خاصة (ومن مات ولا ينوي قضاءه فذلك) أي المدين الي لم ينو وفاء هو (الذي يؤخذ من حسناته) ويعطى لرب الدين يوم القيامة (ليس يومئذ) أي يوم الحساب (دينار ولا درهم) يوفى به فإن لم تف حسناته أخذ من سيئات غريمه فطرحت عليه ثم يلقى في النار كما في خبر (طب) عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث حسن
• (الدين هم بالليل) إذا تذكر المديون أنه إذا أصبح طولب وضيق عليه حصل له الهم والغم (ومذلة بالنهار) خصوصاً إن كان غريمه سيء التقاضي (فر) عن عائشة) بإسناد ضعيف
• (الدين ينقص من الدين والحسب) لأنه شغل عن أعمال الآخرة قال العلقمي قال في المصباح نقص نقصاً من باب قتل ونقصاناً وانتقص ذهب منه شيء بعد تمامه ونقصته وأنقصته يتعدى ولا يتعدى هذه اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن في قوله تعالى ننقصها من أطرافها وغير منقوص ويتعدى أيضاً بنفسه إلى مفعولين فيقال نقصت زيداً حقه (فر) عن عائشة
• (الدين قبل الوصية) أي يجب تقديم وفائه على تنفيذها (وليس لوارث وصية) إلا أن يجيزها ورثته فليس المراد نفي صحتها بل نفي لزومها (هق) عن عليّ) قال الشيخ حديث حسن لغيره.