للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً) أي اكتفى به رباً ولم يطلب غيره (وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً) بأن لم يسلك إلا ما يوافق شرعه فمن كانت هذه صفته فقد حصلت حلاوة الإيمان في قلبه (حم م) عن العباس بن عبد المطلب) رضي الله تعالى عنه

(ذاكر الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارين) شبه الذاكر الذي يذكر بين جمع لم يذكروا بالمجاهد الذي يقاتل بعد فرار أصحابه في كون كل منهما قاهراً للعدو فالذاكر قاهر للشيطان وجنده والصابر قاهر للكفار (طب) عن ابن مسعود) قال الشيخ حديث صحيح

(ذاكر الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عن الفارين) كما تقدم (وذاكر الله في الغافلين كالمصباح في البيت المظلم) لحصول النفع به إذ يدفع بالذاكر عن أهل الغفلة العذاب (وذاكر الله في الغافلين كمثل) بزيادة الكاف أو مثل (الشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي قد تحات من الصريد) أي تساقط من شدة البرد شبه الذاكر بغصن أخضر مثمر والغافل بيابس تهيأ للإحراق (وذاكر الله في الغافلين يعرفه الله) بضم أوله وشدة الراء المكسورة (مقعده من الجنة) يحتمل أن يكون ذلك في النوم (وذاكر الله في الغافلين يغفر الله له بعدد كل فصيح وأعجمي) الفصيح بنو آدم والأعجمي البهائم (حل) عن ابن عمر) بإسناد ضعيف

(ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه) شيئاً من خير الآخرة أو الدنيا (لا يخيب) بالبناء للفاعل أو المفعول (طس هب) عن ابن عمر) بن الخطاب رضي الله عنه وإسناده ضعيف

(ذاكر الله خالياً) أي بحيث لا يطلع عليه إلا الله والحفظة (كمبارزة إلى الكفار) أي ثوابه كثواب مبارزة من مسلم إلى الكفار (من بين الصفوف خالياً) أي ليس معه أحد فذكر الله في الخلوات يعدل ثواب الجهاد والذلك تزول جميع العبادات في عالم القيامة إلا الذكر ذكره الإمام الرازي (الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(ذبح الرجل) بإضافة المصدر إلى مفعوله وفاعله محذوف وهو المخاطب أي ذبحك الرجل (أن تزكيه في وجهه) أي تزكيتك إياه في وجهه كالذبح له إذا كان قصد المادح به طلب شيء منه فيمنعه الحياء عن الرد فيتألم كما يتألم المذبوح ومقصوده النهي عن ذلك (ابن أبي الدنيا في الصمت) أي في كتاب فضل الصمت (عن إبراهيم التيمي) بفتح الفوقية وسكون التحتية نسبة إلى تيم قبيلة مشهورة (مرسلاً) أرسل إلى عائشة وغيرها

(ذيحة المسلم حلال ذكر اسم الله) عند الذبح (أو لم يذكر أنه) أي لأنه (أن ذكر لم يذكر) شيئاً (إلا اسم الله) احتج به الجمهور على حل الذبيحة إذا لم يسم الله عليها وحمله الإمام أحمد على الناسي (د) في مراسيله عن الصلت) بفتح المهملة وسكون اللام (السدوسي) بفتح فضم نسبة إلى بني سدوس قبيلة معروفة (مرسلاً) قال الشيخ حديث صحيح

(ذبوا) أي ادفعوا وامنعوا (عن أعراضكم) بفتح الهمزة (بأموالكم) تمامه عند مخرّجه قالوا يا رسول الله كيف نذب بأموالنا عن أعراضنا قال تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه (خط) عن أبي هريرة ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>