للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عمل الكبائر) فالجهاد وصلاة الجماعة وصلاة الجنازة من فروض الكفايات (دع) عن أبي هريرة) ورواته ثقات لكن فيه انقطاع

(الجهاد أربع) أي جهاد النفس أربع مراتب الأولى والثانية (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) بأن يجاهد نفسه على أن تأمر وتنهى ولا يخاف في ذلك لومة لائم (و) الثالثة (الصدق في مواطن الصبر) بأن يجاهدها على تحمل مشاق الدعوة إلى الله وتحمل أذى الخلق (و) الرابعة (شنآن) بالمد أي بغض (الفاسق) أي بغض الحالة التي هو عليها وإظهار معاداته لله (حل) عن علي بإسناد ضعيف

(الجلاوذة) بفتح الجيم جمع جلواذ بكسرها الشرطي كما في القاموس (والشرط) وزن رطب الجند أي أعوان السلطان واحده شرطي بضم فسكون (وأعوان الظلمة كلاب النار) أي يكونون في جهنم على صورة الكلاب أو ينجون على أهلها نبيح الكلاب لشدة العذاب أو هم أحقر أهل النار كما أن الكلب أخس الحيوانات (حل) عن ابن عمرو ابن العاص بإسناد ضعيف

(الجيران) بكسر الجيم جمع جار (ثلاثة فجار له حق واحد) عل جاره وهو أدنى الجيران حقاً (وجار له حقان وجار له ثلاثة حقوق فأما الذي له حق واحد فجار مشرك) أي كافر (لا رحم) لا قرابة (له) بينه وبين جاره المؤمن فهذا (له حق الجوار) بكسر الجيم وضمها والكسر أفصح (وأما الذي له حقان فجار مسلم) لا رحم له (له حق الإسلام وحق الجوار وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم البزار وأبو الشيخ في الثواب (حل) عن جابر بأسانيد ضعيفة

[(حرف الحاء)]

(حافظ على العصرين) غلب العصر على الصبح أي على فعلها في أول وقتها خصهما بالذكر لاشتغال الناس في وقت العصر بأشغالهم وفي وقت الصبح بنومهم قالوا وما العصران قال (صلاة قبل طلوع الشمس) وهي الصبح (وصلاة قبل غروبها) وهي العصر (د ك هق) عن فضالة الليثي

(حامل القرآن) أي حافظه العامل به (موقى) أي محفوظ من كل سوء وبلاء فمن أذاه مقته الله وفي رواية يوقى بمثناة تحتية أوله (فر) عن عثمان بإسناد ضعيف

(حامل كتاب الله تعالى) أي حافظه (له في بيت مال المسلمين في كل سنة مائتا دينار) إن كان ذلك القدر لائقاً بمؤنته ومؤنة ممونه وإلا زيد أو نقص (فر) عن سليك الغطفاني بضم الغين المعجمة وسكون المهملة وفاء نسبة إلى غطفان قبيلة قال ابن الجوزي حديث موضوع

(حامل القرآن) العامل به (حامل راية الإسلام) فلا ينبغي له أن يلهو مع من يلهو وينبغي لغيره إجلاله تعظيماً لحق القرآن (من أكرمه فقد أكرم الله ومن أهانه فعليه لعنة الله) أي الطرد عن رحمة الله لازم له (فر) عن أبي أمامة بإسناد فيه وضاع

(حاملات) يعني النساء (والدات مرضعات رحيمات بأولادهن لولا ما يأتين إلى أزواجهن) أي من كفران العشير ونحوه (دخل مصلياتهن الجنة) يحتمل أن المراد مع السابقين أو من غير عذاب وعبر بالماضي لتحقق الوقوع وغير مصلياتهن لا يدخلنها

<<  <  ج: ص:  >  >>