عليه (ك) عن أبي موسى بإسناد صحيح
• (الجنة دار الأسخياء السخاء المحمود شرعاً لأن السخاء من أخلاق الله وهو يحب من تخلق بشيء من أخلاقه ومن أحبه أسكنه بجواره (عد) والقضاعي عن عائشة وهو كما قال حديث منكر بل قيل بوضعه (الجنة) أي حيطانها وسورها (لبنة من ذهب ولبنة من فضة) بين به أنها مبنية حقيقة دفعاً لتوهم أن ذلك تمثيل (طس) عن أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح
• (الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام) حقيقة أو أراد الرفعة المعنوية من كثرة النعيم (طس) عن أبي هريرة ورواه البخاري
• الجنة بالمشرق) أي بلاد المشرق كالجنة في كثرة الأشجار لأنه ورد أن الجنة فوق السماء السابعة (فر) عن أنس بإسناد واه
• (الجنة حرام على كل فاحش) أي ذي الفحش في كلامه وفعاله (أن يدخلها) المصدر المنسبك فاعل حرام على كل فاحش أو مبتدأ ثان وحرام خبره والجملة خبر الأول أي دخولها حرام على كل فاحش مع الأولين أو قبل تعذيبه إلا أن يحصل له من الله عفو ابن أبي الدنيا في الصمت (حل) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد لين
• (الجنة لكل تائب والرحمه لكل واقف) عن التوبة مصر على المعاصي أي ترجى له رحمة الله (أبو الحسين بن المهتدي في فوائده عن ابن عباس) بإسناد ضعيف
• (الجنة بناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها) بكسر الميم أي طينها الذي بين كل لبنتين (المسك الأذفر بذال معجمة أي الذي لا خلط فيه أو الشديد الريح (وحصباؤها) أي حصاؤها الصغار (اللؤلؤ والياقوت) الأحمر والصفر (وتربتها الزعفران) فهو مسك باعتبار الريح وزعفران باعتبار اللون (من يدخلها ينعم لا ييأس) بمثناة تحتية ثم موحدة تحتية أي لا يفتقر ولا يحتاج بمعنى أن نعيمها لا يشوبه بؤس ولا يعقبه ما يكدره (ويخلد لا يموت) فمن رغب في دخولها فعليه من الإكثار من الأعمال الصالحة (لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم) أي لا يتغير (حم ت) عن أبي هريرة
• (الجن ثلاثة أصناف فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وكلاب) أي بصورتها (وصنف يحلون ويظعنون) أي يقيمون ويرحلون (طب) والبيهقي في كتاب الأسماء والصفات (عن أبي ثعلبة) بمثلثة (الخشنيّ)
• (الجن لا تخبل) بخاء معجمة وموحدة تحتية (أحداً) أي لا تذهب عقله يقال خبله خبلاً فهو مخبول إذا أفسد عقله أو أفسد عضواً من أعضائه (في بيته عتيق) أي كريم (من الخيل) يقال فرس عتيق مثل كريم وزنا ومعنى والجمع عتاق ككرام وذا الخاصية علمها الشارع (ع طب) عن عريب بفتح العين المهملة وكسر الراء فمثناة تحتية فموحدة أبو عبد الله المليكي له هذا الحديث الواحد وإسناده ضعيف
• (الجهاد واجب عليكم مع كل أمير) مسلم (براً كان أو فاجراً وأن هو عمل الكبائر) وإثمه على نفسه والإمام لا يعزل بالفسق (والصلاة) المكتوبة (واجبة عليكم خلف كل مسلم) اجتمعت فيه شروط الإمامة براً كان أو فاجراً وإن هو عمل الكبائر والاقتداء بغيره أفضل والصلاة واجبة عليكم على كل مسلم يموت (براً كان أو فاجراً وإن هو