(ابن أبي حاتم في التفسير عن ابن عباس)
• (الضمة في القبر كفارة لكل مؤمن لكل ذنب بقى عليه لم يغفر له) فيه شمول للكبائر فإن كانت مغفورة كان رفع درجات (الرافعي) عبد الكريم في تاريخه لقزوين (عن معاذ) بن جبل
• (الضيافة) تكون (ثلاثة أيام) أي يتحف المضيف الضيف بما لا كلفة فيه في اليوم الأول فالتكليف للمضيف مكروه ويقدم له في الأخيرين ما حضر (فما كان وراء ذلك فهو صدقة) سماه صدقة تنفيراً للضيف عن الإقامة أكثر من ثلاثة لأن نفس ذي المروءة تأنف الصدقة (خ) عن ابن شريح (حم د) عن أبي هريرة
• (الضيافة) تتأكد تأكداً يقرب من الواجب (ثلاثة أيام فما زاد) عليها (فهو صدقة (حم) عن أبي سعيد الخدري (البزار عن ابن عمر) ابن الخطاب (طس) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (الضيافة) على من يملك فاضلاً عن كفايته وكفاية ممونه تكون (ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة وكل معروف) فعل مع محترم (صدقة) أي يثاب عليه ثواب الصدقة (البزار عن ابن مسعود) بإسناد صحيح
• (الضيافة ثلاث ليال حق لازم) على من مر (فماس وى ذلك فهو صدقة) أخذ بظاهره الإمام أحمد فأوجبها وحمله الجمهور على المضطر أو أهل الذمة المشروط عليهم ضيافة المارة (الباوردي) بفتح الموحدة وسكون الراء آخره دال مهملة نسبة إلى ابيورد بلد بناحية خراسان وهو أبو محمد عبد الله بن محمد (وابن قانع) في معجم الصحابة (طب) والضياء في المختارة (عن الثلب) بفتح المثلثة وسكون اللام (ابن ثعلبة
• (الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة) أي فإكرام الضيف فيما زاد عليها صدقة (وعلى الضيف أن يتحول بعد ثلاثة أيام) لئلا يضيق على المضيف (ابن أبي الدنيا في) كتاب (قرى الضيف عن أبي هريرة)
• (الضيافة ثلاثة أيام فما كان فوق ذلك فهو معروف) أي صدقة كسائر الصدقات (طب) عن طارق بن اشبم بسكون المعجمة وفتح المثناة التحتية
• (الضيافة على أهل الوبر) بفتح الواو والباء الموحدة سكان البوادي سماهم بذلك لأنهم يتخذون بيوتهم من وبر الإبل (وليست على أهل المدر) بالتحريك سكان القرى والمدن جمع مدرة وهي البنية وبه أخذ مالك لاحتياج المسافر في البادية وتيسر الضيافة على أهلها (القضاعي عن ابن عمر) وهو حديث ضعيف
• (الضيف يأتي) المضيف (برزقه) معه بمعنى حصول البركة عند المضيف (ويرتحل بذنوب القوم) الذين أضافوه (يمحص) أي بسببه يمحص الله (عنهم ذنوبهم) والمراد الصغائر (أبو الشيخ) الأصبهاني (عن أبي الدرداء) بإسناد ضعيف.
[(حرف الطاء)]
• (طائر كل إنسان في عنقه) قال العلقمي قال في المصبا وطائر كل إنسان عمله اهـ أي كتاب عمله يحمله في عنقه وخص العنق بالذكر لأن اللزوم فيه أشد قال مجاهد ما من مولود يولد إلا وفي عنقه ورقة مكتوب فيها شقي أو سعيد (ابن جرير عن جابر رضي الله عنه
• (طاعة الله طاعة الوالد) قدم الخبر لمزيد المبالغة وكذا قوله (ومعصية الله معصية الوالد)